Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

أردوغان…الخاسر الأكبر من الحرب الروسية الاوكرانية.. ماعلاقة إدلب السورية بالامر؟؟؟

أردوغان…الخاسر الأكبر , في مقال بعنوان “بوتين يحشد في أوكرانيا.. والرسالة إلى إردوغان أيضاً”، والذي نُشر بتاريخ الـ14 من الشهر الجاري، للكاتب حسني محلي وهو باحث في العلاقات الدولية والمختصص بالشأن التركي.

أردوغان…الخاسر الأكبر من الحرب الروسية الاوكرانية:

حاول الكاتب إلقاء الضوء على مشاريع روسيا ومخطَّطاتها في أوكرانيا وانعكاساتها المحتملة على تركيا.

والآن، بعد انطلاق العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، فمن وجهة نظر الكاتب ان الخاسر الأكبر في هذه الحرب سيكون الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، وذلك نتيجة الأسباب التالية:

1- بهزيمة الرئيس الأوكراني زيلينسكي واحتمالات هروبه واستلام حلفاء روسيا (المعلومات تطرح اسم اوليغ تسارييف بديلاً عن زيلينسكي) السلطةَ في كييف، سيخسر إردوغان حليفاً استراتيجياً، ليس فقط في أوكرانيا، بل في منطقة البلطيق والبحر الأسود بصورة عامة.

2- بخسارة أوكرانيا سيخسر إردوغان سوقاً مهمة لطائراته المسيَّرة، التي باعها لأوكرانيا، وعبرها لبعض دول البلطيق، كما سيخسر ساحة للتعاون التكنولوجي في عدد من المجالات العسكرية، وأهمها المدفعية الثقيلة ومحرِّكات الطائرات النفاثة، بل ربما التكنولوجيا النووية والتكنولوجيا الفضائية.

3- بخسارة أوكرانيا سسيخسر إردوغان حليفاً مهماً في البحر الأسود، حيث المنافسة مع روسيا التي سبق لها أن سيطرت على معظم الساحل الجورجي على البحر المذكور خلال أحداث 2008، عندما توغَّل الجيش الروسي ودعم الانفصاليين في أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، كما هو يدعم الآن الانفصاليين في لوغانسك ودونيتسك شرقيَّ أوكرانيا، بعد أن سيطرت روسيا على شبه جزيرة القرم عام 2014.

4- بهزيمة اليهودي ذي الجنسية الإسرائيلية زيلينسكي (حرسه الخاص من الموساد)، صديق “تل أبيب”، سيخسر إردوغان صديقاً وحليفاً مهماً أدّى دوراً مهماً في المصالحة التركية – الإسرائيلية، وعبر اللوبيات اليهودية في أميركا.

أردوغان...الخاسر الأكبر من الحرب الروسية الاوكرانية:
وتابع الكاتب :”ويرى البعض أن لخيبة الأمل التركية دورا في تشجيع الرئيس بوتين علـ.ـى اتخاذ مواقف عملية أكثر ضد الرئيس إردوغان، ليس فقط في أوكرانيا، بل أيضاً في سوريا، حيث حدود تركيا الجنوبية، وفـ.ـيها الجيش الروسي، كما تشكّل “حدود الكيان الإسرائيلي الشمالية”. ويفسّر ذلك الزيارة المهمة والمفاجئة، والتـ.ـي قام بها وزير الدفاع الروسي شويغو لدمشق، ولقاءَه الرئيسَ الأسد، في الـ 15 من الشهر الجاري”.

ماعلاقة إدلب السورية بالازمة الروسية الاوكرانية

ومن وجهة نظر الكاتبة فمن المتوقع أن يحمل التحرك الروسي – السوري المشـ.ـترك مفاجآت مثيرة في إدلب بعد حسم الحسابات الأولية في كييف، في أسرع ما يمكن.

وسيزيد ذلك في أهمية الزيارة التي سيقوم بها الرئيس هرتسوغ لأنقرة في الـ 9 من الشهر المقبل، مع المعل

ـ.ـومات الصحافية التي بدأت تتحدث عن تحالف تركي – إسرائيلي جديد لمواجهة السيناريوهات الروسية المحتملة في سوريا، والمنطقة بصورة عامة.

وسيحظى هذا التحالف بمباركة أبو ظبي، التي زارها إردوغان في الـ 14 من الشهر الجاري، ويقـ.ـال إنها، ومعها واشنطن، على الخط لتحقيق المصالحة التركية مع “قسد” وكرد سوريا، قبل مصالحتهم مع دمشق.

الهدف من كل ذلك هو سدّ الطريق على أي تحرك روسي -. سوري مشترك، مدعوم إيرانياً، ضد الوجود الأميركي شرقي الفرات وفي إدلب، الأمر الذي سـ.ـيختار بوتين من أجله توقيتاً ملائماً يحدّد المصير والمستقبل لعلاقاته بإردوغان شخصياً، وبأنقرة التي لها علاقات متشابكة بموسكو.

وفضلا عن ذلك تتحدّث بعض المعلومات عن مزيد من التحالف الروسي – السوري، في مضاميـ.ـنه العسكرية المتطورة، وهو ما أثبته بوتين في المناورات الروسية الأخـ.ـيرة، شرقيَّ البحر الأبيض المتوسط، ليشجّع ذلـ.ـك السيد حسن نصر الله كي يتحدى “تل أبيب”، قولاً وقالباً، عندما أرسل المُسـ.ـيّرة “حسان” إلى داخل العمق الفلسطيني بعد أن توعّد “إسرائيل” بالصواريخ الدقيقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم مانع اعلانات

يرجى ايقاف مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة