السنونو.. حكاية وطن.. من روائع الفنان ياسر العظمة..

رسالة وجهها الفنان السوري المتألق ياسر العظمة في نهاية مسلسل السنونو الذي تم تصويره في الإمارات العربية المتحدة وتحكي قصته عن سفينة تجوب البحـ.ـار حاملةً على متنها أشخاصاً من جنسيات مختلفة، وتتوقف بمحطات وأماكن متعددة.
حيث حملت هذه الرسالة بطياتها معاني كبيرة ونصائح تدعو الى الفرح والتفاؤل وترك الخلافات جانباً للنهوض بالوطن وبناء المستقبل , وإليكم بعض ما جاء في هذه الرسالة :
أسف لإزعاجكم..كملو شغلكم ولا تخلو شي يعكر يومكم ,بس حابب قلكم هالكلمتين قبل ما أمشي.
هالسنونو هي وطنيبيتي وتراثي وسكني وماحدا بيقدر يخلصني ياها أو يشاركني فيها أو يساومني عليها.
غادرتها مجبر بفعل أفتراءات و دثائث, وعلى بين ما أرجع وتنزاح هالغيوم السودا و ترجع السما صافية, لاتخلو اليأس يدخل قلوبكم, خلو أملكم بالمستقبل كبير, لا تخلو الأحزان تعيق تقدكم , و سواء رجعت أو ما رجعت , هالسنونو رح تضل وبهودكم هي المنصة اللي رح تنطلق منها الشهب الملونة , مهما كانت الرياح عاتية, والأمواج عالية , والتحديات كبيرة.
هالسنونو هي , هي الرمز , هي الكنز , هي الفخر هي العز.
طهرو ضهر السنونو من الادران ولا تملو. الملل بيقتل المبادرة , وبيعطل التفكير و المثابرة.
للباطل جولة ثم يضمحل , يزول ,يتلاشى, يتهاوى.
الشر مهما استفحل لايدوم , والسنونو رح يواصل التحليق ومهما جرب طائر البوم يغرد , صوتو رح يضل نعيق.
السهم بقوة سواعدكم رح يطير باتجاه الهدف , محمل بالطموح والأمال والرؤية الثابتة.
أوصيكم بالفرح وصناعة السعادة, والابتعاد عن الحزن وأجترار الألام.
الحزن بيعمي القلب وبيقصر العمر وبيسبب الكآبة , والعقد النفسية, أما التفاؤول والتسامح ونسيان الجراح, والعيش المشترك الهنيء بين البشر مهما كانت أراءهم وميولهم, هو فطرة الإنسان وسكة الآمان والاطمئنان.
كونوا قدوة بأفعالكم..