Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

تشارلز الثالث ملكاً لبريطانيا في مراسم فخمة للغاية

تم تتويج تشارلز الثالث، أمس، ملكاً لبريطانيا في كنيسة وستمنستر بالعاصمة لندن، ضمن أكبر احتفال رسمي تشهده البلاد منذ 70 عاماً، وفي مراسم تتسم بالترتيب والفخامة.

 

 

وضع جاستن ويلبي كبير أساقفة كانتربري تاج سانت إدوارد على رأس الملك

وقد وضع جاسـ. ـتن ويلبي كبير أساقـ. ـفة كانتربري تاج سانت إدوارد، المصـ. ـنوع قبل 360 عاماً، على رأس الملك، تحت أنظار نحو 100 من رؤسـ. ـاء الدول وكبار الشخـ. ـصيات،.

 

وتم اطلاق الاعيرة الناريـ. ـة عند برج لندن، وفي أنحاء العاصمة، وفي منطـ. ـقة جبل طارق، وإقليم برمودا، على متن سفن في البحر. وخلال مراسم التتـ. ـويج بالكنيسة، وبعد سماع دوي نفير تقليـ. ـدي،احتفالا بالتتويج و ترديد عـ. ـبارات «حفظ الله الملك تشارلز. عاش الملك تشارلز. ليحـ. ـيا الملك إلى الأبد».

 

وخلال المراسم التاريخية على مدى ساعتين، والتي تعود إلى عهد وليام الفاتح عام 1066، جرى أيضاً تتويج كاميلا زوجة تشارلز الثانية ملكة للبلاد.

 

وجرت المراسم على نطاق أصغر من تلك التي أقيمت لتتويج الملكة الراحلة إليزابيث في عام 1953، بهدف التركيز على فخامة المراسم

 

 

واصطف المئات من الجنود بزيهم القرمزي وقبعاتهم السوداء العالية على امتداد طريق ذا مول، وهو الشارع المؤدي إلى قصر بكنغهام، حيث احتشد عشرات الآلاف لمتابعة الحدث، متجاهلين المطر الخفيف.

 

إقامة القداس

وأقيم قداس، وألقى زعماء دينيون تحية غير مسبوقة في النهاية. وتولى حفيد تشارلز، الأمير جورج، وأحفاد كاميلا، دور الوصفاء.

 

وبدت الجدية على وجه الملك وهو يؤدي اليمين ليحكم بالعدل، ويدعم كنيسة إنجلترا التي يتولى منصب رئيسها الفخري قبل الجزء الأكثر قداسة من المراسم، عندما مسح رئيس أساقفة كانتربري على يديه ورأسه وصدره بالزيت المقدس، الذي تمت مباركته في القدس.

 

وبعد تقديم رموز ملكية لتشارلز، وضع ويلبي تاج سانت إدوارد على رأسه، وسط صياح الحضور «حفظ الله الملك».

 

وبعد المراسم الكنسية، غادر تشارلز وكاميلا في العربة الملكية الذهبية، البالغ وزنها أربعة أطنان، والتي صممت لجورج الثالث، آخر ملوك المستعمرات البريطانية في الولايات المتحدة، عائدين إلى قصر بكنغهام، في موكب امتد طوله إلى ميل، وضم 4000 جندي من 39 دولة بالزي الرسمي الاحتفالي.

 

وأطل الملك تشارلز في شرفة القصر مع زوجته الملكة كاميلا، ونجله الأكبر وريث العرش، الأمير وليام، وكبار أفراد العائلة المالكة، لكن مع غياب نجله الأصغر الأمير هاري.

 

وحضر هاري المراسم في الكنيسة، دون أن ترافقه زوجته ميغان وطفلاه، الذين بقوا في الولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم مانع اعلانات

يرجى ايقاف مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة