“حتى الأموات لم يسلموا”.. لصوص يسرقون رخام القبور في حمص..

شهدت مدينة حمص السورية في الآونة الآخيرة تكرار لحالات الخطف والسرقة والقتل وخصوصا سرقة اكبال الكهرباء مستغلين انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة..

سرقة شواهد القبور:

لكن ما هو غريب هو عملية سرقةٌ القبور, فللأسف مقبرة الفردوس في حي الأرمن بحمص، او ما يسـ.ــمى بمقبرة الشهداء شهدت عدة سرقات مؤخرا للقبور حيث شاهد اهالي المنطقة المحيطة بها قيام بعض الأشـ.ــخاص بسرقة الشواهد وقِطع الرخام.
ولكنهم ظنوا في البداية أن أقارب المتوفين يقومون بحملات تنظيف وترميم للقبور، لكنهم تفاجئوا أن قـ.ــطع الرخام يتم فكها عن القبور ومن ثم نقلها إلى سيارة تنتظر خارج سورالمقبرة ”.

ف مع الوضع الاقتصادي السيء الذي يمر على البلاد استغل ضعاف النفوس هذه الحـ.ــالة وقاموا بأفعال مشينة يستنكرها اي انسان  كسرقة كبلات الكهرباء و ساعات المياه و الشفاطات.و حتى الأموات لم تسلم منهم, فقاموا بسرقة شواهد القبور وبيع الرخام للمناشر ليقوموا بجليها ومسح الاسماء عنها ليعيدوا استخدامها في صناعة المجالي والبراطيش.

مقبرة الشهداء “حي الأرمن ” في حمص تضم اكثر من 20 ألف قبر أغلبـ.ــهم من الشهداء حيث تعتبر مكانا رئيسيا لتششيع ودفن شهداء المقابر الجماعية التي يتم العثور عليها..